كلمة رئيس جمعية ناس الخيير البيض

أسعد الناس حالاً، وأهنأهم مآلا من عاش للآخرين، يفرج كربتهم، ويطفئ لوعتهم، ويمسح دمعتهم،

عنوان الموضوع

وصف الموصوع

عنوان الموضوع

وصف الموصوع

عنوان الموضوع

وصف الموصوع

عنوان الموضوع

وصف الموصوع

الاثنين، 22 ديسمبر 2014



الجمعة، 5 ديسمبر 2014

المدارس القرآنية
مدارس تحفيظ القرآن الكريم هي امتداد لرسالة التربية والتعليم في البلاد ومن خلالها تتحقق الخيرية لهذه الأمة 
في
 قول النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».
 وتتركز برامجها على تعليم أبناءنا القرآن الكريم تلاوةً وتجويدًا وحفظًا وفهمًا، وعلى تربيتهم على تعاليم القرآن الكريم وتطبيق آدابه
 كما تسهم في تنشئة الطفل المسلم على تعلم القرآن الكريم والتأدب بآدابه. فهي محاضن تربوية تعليمية ترتقي بالطفل وتنمي الجوانب المعرفية والأخلاقية والوجدانية والاجتماعية لديه،و بحمد الله تعالى، وجدت هذه المدارس قبولاً كبيرًا من الشباب في المجتمع الجزائري بمختلف الفئات العمرية. 
 تسعى جمعية ناس الخير البيض إلى العمل على المحافضة على هذه المدارس و الإرتقاء بها والزيادة من إ نتاجها وذلك من خلال وضع لائحة للمدارس القرانية على مستوى مدينة البيض و بلدياتها، وتوفير جميع احتياجاتها من الجوانب الإدارية والتعليمية والتربوية وتوطيد العلاقة بين هذه المدارس و المجتمع
كما أن الجمعية تضع برامج  و المتمثلة في تكريم حفظة كتاب الله ، توفير تأثيث مناسب للمدارس،توفير أجهزة التكييف و التدفئة ، ترميم و صيانة المدارس ، توفير المصاحف القرأن الكريم ........
كما أتاحت الجمعية للمتبرعين و المحسنين  فرصة الانظمام إليها. في العمل التطوعي.


الحملة التطوعية لتنظيف المقابر و صيانتها

في بادرة فريدة من نوعها ، أشرفت جمعية ناس الخير البيض على حملة لتنظيف مقابر " مدينة البيـــض " لصيانتها والعناية بها، وسط تفاعل جماعي يحركه الوازع الديني وثقافة المواطنة من خلال مشاركة مكثفة وموصولة في هذا العمل الخيري..
 مخلفة أثرا ايجابيا في نفوس سكان الولاية باعتبارها عمل إنساني في سياق العناية بهذه الأماكن وصيانتها حتى تكون في صورة لائقة تظهر احترام الموتى خاصة أن هذه المقابر تتعرض لتجاوزات خطيرة  لانعدام أدنى شروط الأمن والنظافة والصيانة، أضحت مرتعا للمبحوث عنهم ومكانا مواتيا لإنعاش بعض الممارسات المذمومة والسلوكات المخلة التي لاتحترم الموتى.
وتأتي هذه البادرة ، في إطار استمرار الوضع الذي يبعث عن مشهد حاط و متدني يعكس عجز المسؤولين عن انتشال كل ما من شأنه الإساءة إلى تعاليمنا الإسلامية السمحاء وقيمنا المطبوعة باحترام حرمة الأماكن الطاهرة احتراما للموتى، فقد سارع متطوعوا جمعية ناس الخير  إلى تجسيد مبادرة رد الاعتبار لمقابر موتى المسلمين من خلال القيام بعملية إزالة الحشائش والمخلفات العالقة بها، واقتلاع الأعشاب التي تتسبب في تجمع القمامة والنفايات.

إن تنظيف المقابر بمدينة البيض ، بادرة إيجابية تستحق التنويه والتعميم على مستوى المدينة و الدوائر و البلديات.
فنهوض وتعبئة الجميع سواء سلطات محلية أو مؤسسسات منتخبة أو جمعيات مدنية ، وتظافر جهود الجميع ، لمن شأنه أن يساهم في عمل جماعي نقي يستفيد منه المجتمع ، ويساهم في احترام حرمة الأماكن الطاهرة و احترام الموتى.
 تأتي هذه الحملة ضمن البرامج والحملات التطوعية التي تقدمها جمعية ناس الخير البيض التي تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب وقد لاقت هذه الحملة تفاعل كبير من الشباب وطلاب المدارس وحتى كبار السن والتي كانت تهدف إلى العناية بالمقابر ونظافتها وإزالة المخلفات عنها .
كما أن الجمعية تطمح إلى تعميم الحملة على مستوى مدينة البيض و دوائرها  و بلدياتها 

 

الخميس، 4 ديسمبر 2014

بسم الله الرحمن الرحيم 

إنطلاقا من قوله تعالى

     "في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها إسمه"

و حرصا على أن تكون بيوت الله أجمل كان مشروع خدام بيوت الله الخيري.

تأسيس المشروع
                  مشروع تطوعي شبابي إنطلق على مستوى ولاية البيــض بقيادة الجمعية الخيرية ناس الخير لولاية البيض
وبإعتبار أن المساجد هي بيوت الله , كان لزاما أن نفكر في الوسيلة الأنجع للرقي ببيوت الله و جعلها أجمل من خلال تنظيفها و تطهيرها و صيانتها فكانت الفكرة تكوين مجموعة من الشباب مهمتها العمل على جعل بيوت الله أنظف و أطهر باستعمال و سائل حديثة و متطورة.
دوافع المشروع 
  • غسل و تعقيم السجاد
  • غسل و تعقيم و تطهير دورة المياه و الميضاة
  • اصلاح الأعطاب الكهربائية و التقنية
  • ازالة الغبار و مسح أجهزة التكييف و المراوح
  • ازالة الغبار عن المحاريب و القباب و الجدران و الأرضية
  • المساهمة في نظافة المساجد
  • تعطير و تطهير المساجد
  • صيانة أجهزة المساجد
  • الحفاظ على نظافة المصاحف و تغليفها
  • تهيئة و المحافظة على الحدائق و المساحات الخضراء التابعة للمسجد
  • تعزيز روح التعاون و التضامن و التطوع لدى عموم الشباب
  • الحث على المبادرة لجعل بيوت الله أجمل

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

كلمة رئيس الجمعية

   أسعد الناس حالاً، وأهنأهم مآلا من عاش للآخرين، يفرج كربتهم، ويطفئ لوعتهم، ويمسح دمعتهم، ويسد جوعتهم، يجند نفسه لخدمة الضعفاء، وإغاثة البؤساء، وإعانة الفقراء، فيشعر بالرضا يسري في كيانه إذا تسبب في إنعاش معدوم، أو إيناس محروم، وهذه رجولة نافعة، وبطولة يافعة، لا تتأتي إلا لسيدٍ كبير، صاحب عزمٍ جهير، وعطاءٍ غزير.

   وهذا الصنف من الناس بسخائهم يحرسون عُرى الإنسانية من غوائل الزمان، كما تحفظ الجبالُ الأرضَ من أن تميد، وجهودهم في إسعاد العباد محمودة مشكورة، فشذاهم منثور، وصيتهم مشهور، وكرمهم مبرور، فمن يزرع المعروف يحصد الشكر، وهم في راحة غامرة، وقلوبهم بالسكينة عامرة، ولا شك أن الضمير المطمئن خير وسادة للراحة، فلا شيء يسعد الإنسان، ويملأ القلب بالطمأنينة والأمان، مثل بسط الإحسان، وإطعام الجوعان، ونجدة اللهفان.

وإن جمعية ناس الخير البيض الخيرية من يوم نشأتها تعمل جاهدة في هذا السياق، هدفها فك الوثاق ، وتخفيف الخناق،  وتوفير ما تيسر من الأرزاق، وتشرف بخوض غمار هذا السباق، فيدها في العمل الخيري علية، وبصماتها في الشوكة واضحة جلية، ليس عليها وصاية من أحد، ولا تخضع لحزب أو فصيل، وإن كانت يدها لأهل الخير ممدودة، وآمالها في التعاون المهني مع الجميع معقودة، من أجل مصلحة الفقراء والمحتاجين. 

  وجمعية ناس الخير البيض إذ تفتح اليوم بجهدها الدءوب لكم إلى الخير باباً، تتمنى أن يكون لكم في العطاء أكثر نصاباً، تجسيداً لمعاني الإنسانية، وإذكاء لعواطف الإخاء، والأمل يحدوها أن تتكرم أيادي الخير الداعمة والخيِّرون عليها وتحت رعايتها وإشرافها بما تفيض به على الأسر المنكوبة، والعوائل المعسرة، ولا تمانع أبداً أن يباشر المانحون العمل الخيري بأنفسهم، ومن بذل في الرخاء وجد غوثاً في الشدة، وكشف الألم عن المسكين مكرمة، ولنتذكر أن دقيقة الألم ساعة، وساعة اللذة دقيقة، فإذا كان الموسر اليوم  في القمة، عنده أفخر المتاع، ويأكل إذا جاع،  فلا ينس من هم في القاع، عندهم صبية جياع، يشكون الضياع، وتستبد بهم الأوجاع، وما التشاحن الطافح والعداء الكنود، إلا ثمرة الأنانية الفظة والاستئثار الجحود، ولا سبيل إلى ترسيخ المحبة والوئام، وبناء جسور الثقة بين الأنام، وتوطيد العدالة والسلام إلا إذا وجد البؤساء والفقراء من الأغنياء قلوباً حانية، ويداً بالإنفاق دانية، وهمة في التكافل غير متوانية، حينها تصفو النفوس وينقشع الكدر، وتتآلف القلوب ويهطل المطر.